عرف مهرجان حزب الإنصاف في مدينة نواذيبو الليلة البارحة إقبالاً جماهيرياً كبيراً في افتتاح الحملة الانتخابية الممهدة للانتخابات البرلمانية والبلدية والجهوية في موريتانيا 2023، وسط تكاتف مجمل القوى السياسية الداعمة للرئيس بالمدينة من أجل ضمان فوز مرشح الحزب الحاكم الخبير الإقتصادى أحمد ولد خطري بمنصب عمدة البلدية.
واختارت إدارة حملة حزب الإنصاف حي الترحيل الشعبي في المدينة لإطلاق حملتها، في خطوة وصفها القائمون على المهرجان بأنها رمزية، للتعبير عن إنصاف سكان الأحياء الشعبية في هذه المدينة الاقتصادية.
وشهد المهرجان الافتتاحي حضور عدد من أبرز رجال المدينة من بينهم رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحي.، الذي علمت "زهرة شنقيط" أنه وصل أمس إلى مدينة نواذيبو التي ينحدر منها ميلاداً ومنشأ لدعم حملة مرشحي حزب الإنصاف هناك.
وكان لافتا تعامل المرشح أحمد ولد خطري مع الحفل، حيث أصر بعد خطاب الإفتتاح على الجلوس مع الجمهور على الأرضية المقابلة للمنصة، وذلك ضمن رؤية إعلامية أختارها الرجل منذ ترشيحه، وهو الظهور بمنطق المنحاز للطبقة الكادحة وفقراء المدينة، التى قال إنه وصلها 1993، وهو يافع يبحث عن فرصة عمل لتأمين لقمة العيش، وغادرها وهو أحد رموز الدولة البارزين، وكوادر المنظومة السياسية والتنفيذية بالبلد، دون تطرف فى الخطاب أو استغلال لتناقضات المجتمع من أجل لفت الإنتباه والظهور.