قال الناشط السياسى البارز بمركز اعوينات أزبل محمد ولد محمد ولد سيد أحمد إن الحديث عن الإنضباط الحزبى بموريتانيا هو حديث غير مسنود بحقائق الواقع، والأحزاب مجرد يافطات سياسية يهدف أصحابها إلى تعزيز مكانتهم داخل المنظومة السياسية بالبلد، بغض النظر عن مصالح الشعب وأولوياته.
وقال ولد محمد خلال حديثه مع موقع زهرة شنقيط إن لكل مواطن خمس مرشحين من أحزاب مختلفة فى الغالب، وذلك للعلاقات القائمة بين الشخص والمرشح، أو لقرابة الشخص بالمرشح المذكور.
وأضاف " أنا شخصيا لدي أكثر من خيار؛ ففى البلدية قررت دعم مرشح الحزب الحاكم باعوينات أزبل جدو ولد التار، وفى النيابيات قررت دعم لائحة حاتم (محمد ولد أمد واسلكو ولد حيده) وفى اللائحة الوطنية قررت دعم المرشح عن حزب التكتل عبد الرحمن ولد مينى لإعجابى بمواقفه التاريخية، وفى المجلس الجهوى بالحوض الشرقي قررت دعم مرشح حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الإداري اسلم ولد أمينوه لتجربته الطويلة ونزاهته، وفى اللائحة الوطنية للنساء قررت دعم مرشحة حزب نداء الوطن أمغيره بنت سيداتي، وهو خيار يتبناه العديد من أبناء المنطقة، بينما لم أحسم شخصيا موقفى من اللائحة الوطنية للشباب إلى الآن.
وخلص ولد محمد إلى القول بأن المصالح العامة للمجموعات القبلية الفاعلة بالساحة المحلية لها الدور الأبرز فى القرارات التى يتخذها الأفراد.
#زهرة_شنقيط
#تابعونا