بعد تصريحات وصفت بالخاطئة : قطع زيارة الوزير الأول  وغياب تام لرئيس الحزب الحاكم

قالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ألزم الوزير الأول محمد ولد بلال بقطع زياته الداخلية والعودة للعاصمة نواكشوط، وسط غموض يلف آلية تسيير الأغلبية للحملات الدعائية بموريتانيا.


 

وعاد الوزير الأول محمد ولد بلال مباشرة من محطة كيهيدي، بعد تصريحات وصفت بالمحرجة للنظام، وذات صبغة استفزازية للقوى السياسية والقبلية الداعمة للرئيس فى وقت بالغ الدقة والتأثير.

 

ولم يعلن أي طرف انسحابه من السباق الحالى، رغم مرور 48 ساعة على تصريحات الوزير الأول فى لبراكنه ، وهو ماشكل صدمة لدى العديد من المحيطين بالرجل.

 

من جهة ثانية أثار غياب رئيس الحزب الحاكم ماء العينين ولد أييه عن الحملات الدعائية الكثير من الأسئلة داخل دوائر حزب الإنصاف الحاكم بموريتانيا.

ولم يظهر ولد أييه فى أي تجمع انتخابى منذ افتتاح الحملات الدعائية بنواكشوط أو خارجها، كما لم يزر أي محطة من محطات الدعاية الإنتخابية التابعة لحزبه.

 

كما لم يصدر أي موقف من مسؤول الإعلام بالحملة الخاصة بالحزب الحاكم طيلة الأيام الثمانية الماضية، وكان حضور الحزب إعلاميا دون المستوى، - كما يقول بعض قادته- بحكم ضعف المنظومة الإعلامية المكلفة بالحملة وعلاقتها المحدودة بالمواقع والقنوات التلفزيونية، وغيابها عن مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وترك الحزب مرشحيه يواجهون الواقع بأنفسهم، وكان الحضور فى الساحة الإعلامية المحلية بقدر علاقة المرشح أو محيطه الاجتماعي بالمحيط الصحفى.

#زهرة_شنقيط
#تابعونا