بدأت منسقة حملة الانصاف في مقاطعة توجنين، الوزيرة صفية انتهاه، مساء أمس الاثنين، بمنطقة الترحيل بالمقاطعة، رفقة بعض من قادة الحملة والمرشحين، حملة للاتصال المباشر بالناخبين لتعبئتهم على التصويت لكافة لوائح الحزب في اقتراع ال 13 مايو الجاري.
وفي هذا السياق زارت السيدة المنسقة، بعض المنازل في أحياء الرضوان والنزاهة و النهضة بمنطقة الترحيل، وطلبت من الناخبين التصويت للوائح الحزب الست دون استثناء، مؤكدة على أن مبدأ التصويت التضامن، يعتبر مؤشرا قويا على مستوى الانضباط الحزبي، كما انه سلوك أخلاقي، مؤكدة على ضرورة ألا نخسر صوتا جراء أخطاء التصويت التي كانت من بين الأسباب المباشرة لفقدان حزب الإنصاف لبلدية توجنين في الانتخابات الماضية، مستعرضة نماذج من جذاذات التصويت، وكيفية التأشير على شعار الميزان في تلك البطاقات.
ونوهت السيدة المنسقة في خطابها الموجه للنساء والشباب، الى الأهمية البالغة التي يوليها حزب الإنصاف للنساء، حيث انتدب لهم منسقة خاصة كما أنه الحزب الوحيد الذي اختار سيدة لقيادة المجلس الجهوي لنواكشوط في خطوة رمزية تعكس المكانة البالغة التي تحتلها قضية المرأة ومشاركتها السياسية لدى صانعي القرار.
كما تناول الكلام المرشحين من أبناء المقاطعة وهما على التوالي المهندس أحمد جدو ولد الزين ولد لمام، المرشح لنيابيات نواكشوط الشمالية، وأحمد سالم ولد الفيلالي المرشح لعمدة بلدية توجنين، وطالبا الناخبين بالتصويت لجميع لوائح الحزب دون استثناء، واستعرضوا أنجع الطرق للتصويت الصحيح.
وقد استسحن السكان تلك الخطوة، وعبروا عن التزاماتهم الأخلاقية حول التصويت بمبدأ التضامن على جميع لوائح حزب الإنصاف دون استثناء.
وتقود الوزيرة صفية انتهاه، هذه الأيام حملة قوية في مقاطعة توجنين، كان من نتائجها سلسلة الانضمامات من أقصى اليسار ( مجموعة من العيش المشترك) والوسط (لائحة حزب البناء والتقدم التي كانت مترشحة لمنصب العمدة بتوجنين التي جمدت ترشحها وانضماماها لحملة الحزب)، وبعض من كبار المناضلين في أحزاب تكتل القوى الديموقراطية ( مجموعة اهل سادبل) والتحالف الشعبي التقدمي ( مجموعة المناضل التاريخي يربه ولد امبارك) فضلا عن استعادة مجموعات وازنة من مغاضبي حزب الإنصاف، وهي مجموعات وازنة ومعروفة على مستوى المقاطعة.