دخلت حملة حزبنا حزب الإنصاف منعرجا جديدا بعد دخول معالي الوزير الأول محمد بلال مسعود على خط الحملة الإنتخابية، حيث كان دوره محوريا في استعادة الحزب للعديد من قواعده الشعبية التي غاضبت بسبب مواقفها من ترشيحات الإنصاف..
لقد كان لمعاليه دورا مفصليا بأسلوبه الهادئ وأخلاقه الفاضلة، بتخلي عديد الشخصيات عن الترشح وتجميدها للوائحها والإلتحاق بركب لوائح الحزب والإنخراط في إنجاحها..
هذا الدور المشهود الذي لعبه صاحب المعالي تجلى في الأسبوع الثاني من الحملة كان هو الرهان الناجح في استعادة الحزب لقواعده الشعبية التي سبق وأن هاجرت خلف ممثليها من بوابة بعض الأحزاب المنافسة، والتي من أمثلتها إنسحاب الوجيه البارز والسياسي السيد أبوه ولد عبد القادر من حلبة المنافسة على رأس لائحة النيابيات من حزب الحراك الشبابي في ولاية أنواكشوط الجنوبية والإلتحاق بالحزب وبحملة لوائحه ..
ويتطلع الحزب إلي أن تشهد زيارة معالي الوزير الأول محمد بلال مسعود ولاية آدرار تراجعا لبعض قواعد الحزب إليه، وذلك بفعل كارزمية الرجل وقبوله لدى الأوساط السياسية والوجهاء المحليين، ليكون الرجل بذلك هو الرهان الناجح لحزبنا حزب الإنصاف.
#زهرة_شنقيط