تواصل حملة حزب الإنصاف في مقاطعة توجنين، بقيادة الوزيرة صفية انتهاه، نجاحاتها باقناع المزيد من الفاعلين السياسيين بالعودة إلى صفوف الحزب أو الانضمام إليه.
وفي هذا السياق، أعلنت مجموعة تدعى كتلة الإنقاذ بتوجنين، برئاسة السيد عثمان ولد الناجي، عودتها إلى صفوف الحزب بعد ما غادرته بعيد إعلان الترشيحات.
ولد الناجي ومجموعته، أعلنوا التزامهم بدعم حزب الإنصاف، والتصويت لكافة لوائحه، وانخراطهم القوي في حملته، حتى يتحقق النصر، بعد أن كانوا منخرطين في الحملة مع حزب الإصلاح.
كما قررت مجموعة "أهل سادبل"، الداعمة لحزب تكتل القوى الديمقراطية تاريخيا، الانضمام إلى حملة الحزب، ودعم كافة مرشحيه في توجنين وولاية نواكشوط الشمالية.
وتعد مجموعة " أهل سادبل"، من المجموعات التقليدية الوازنة التي لها حضور شعبي كبير في المقاطعة.
بدورها أعلنت كتلة أمل توجنين، بقيادة السيد أعمر ولد إبراهيم، الانضمام للحزب وحملته بتوجنين، والعمل على تعبئة جميع مناصريها للتصويت لحزب الإنصاف والعمل على نجاح كل المرشحين.
منسقة الحملة، معالي الوزيرة صفية أنتهاه وطاقمها، والمرشحين رأس اللائحة الجهوية لنيابيات نواكشوط الشمالية، المهندس أحمد جدو ولد الزين، والمرشح لعمدة بلدية توجنين، أحمد سالم الفيلالي عبروا عن شكرهم تلك المجموعات واعتزازهم بانضمامها لحملة حزب الحزب في توجنين وعودتها لركب الإنصاف.
وشهد الأسبوع الأول من الحملة، انضمامات عديدة، وتجميد لائحة حزب البناء و التقدم لترشحها لبلدية توجنين لصالح حزب الانصاف .