من خلال حشود مهرجان عرفات إنصافية ، نقرأ رسالة بارزة عنوانها الأبرز هو التغيير قادم من خلال العمدة المتميز محمد محمود ولد أحمد جدو
و المفارقة التي تميز هذه الحملة المنصرمة هو تناغم عنوان الخصم الثاني "معا نصنع التغيير" مع إنصافية عرفات، فمنذ ١٤ سنة، و الطرف الثاني يسير عرفات، و هي اليوم تنتظر غيره حتى لا نصفع التغيير بدل ان نصنعه.
تنتظر عرفات الذي لم ينتظر و يتوقف عن العمل من أجلها لما أُنتخب غيره في المرة السابقة، بل واكب نهضتها منذ ال 5 سنوات الأخيرة.
تنتظر الأستاذ، محمدمحمودولدأحمدجدو.
يمثل ولد أحمد جدو مثالا يحتذى به للمرشح المناسب لمرحلة عرفات التي تعيشها الآن، و للعمدة الجاد و الفاعل في أدائه و هو ما زال في مرحلة الترشيح.
إنجازاته الكبيرة لعرفات و أياديه البيضاء المبسوطة لساكنيها، تصنع تغييرا في التنافس لم يعتده السياسيون، فلقد سلك الرجل طريق العمل المثمر و الأسلوب التفاعلي المنتج، في مسيرته للسعي لكسب رهان المقاطعة.
و لعل الطرف الآخر، يصنع نوعا ما هذه المرة تناغما مع مستقبل عرفات المنشود، بدعوته لصناعة التغيير بشكل جماعي، ليجيبه المرشح محمد محمود ولد أحمد جدو(التغيير قادم و عرفات إنصافية).
التغيير قادم لتكسب عرفات الرهان بإختيار الأفضل، و تقول كلمتها في حق من كانت سواعده تعمل من أجلها، و أثبت خلال السنوات الماضية و خلال حملته الحالية، صدق نيته و عزيمته لصناعة تغيير حقيقي للبلدية الأكبر في الوطن.
هي إذا معادلة تكاملية صنعتها بلدية عرفات في تنافسها اليوم، لتحقق طموحا مشروعا، و تغييرا ملموسا، و تنصف من كان لها إبنا مطيعا ، يعمل من أجل نهضتها بكل الوسائل، و في شتى المجالات ، تعليمية و إجتماعية و إقتصادية.
فمعا نصنع التغيير المنصف، من خلال تنافس ديمقراطي جاد و متميز، و لا شك أن التغيير قادم و حاصل يإنصاف،من خلال إنتخاب الرجل المناسب رحل الإنجازات محمد محمود ولد أحمد جدو
#زهرة_شنقيط