تعثر كبير للحزب الحاكم بمجمل مناطق الشمال (أرقام)

شكلت انتخابات الثالث عشر من مايو 2023 نكسة للعديد من لوائح حزب الإنصاف الحاكم بمناطق الشمال الموريتانى ، بعدما خسر الحزب العديد من معاقله لصالح أحزاب الأغلبية، وقادته نتائجه المتواضعة إلى الجولة الثانية فى مناطق الأخرى.


 

وبحسب النتائج شبه النهائية للإنتخابات الحالية، فقد خسر الحزب الحاكم مقاطعة "بير أم أكرين" دفعة واحدة، بعدما قرر رجل المقاطعة القوي ورجل الأعمال البارز محمد سالم ولد أنويكظ الرد على قرار إبعاده من قبل قيادة الحزب، بالترشح من حزب الإصلاح لمقعد نائب المقاطعة، والدفع بمرشح لمنصب العمدة، وهو ماشكل نقطة تحول فى تاريخ المقاطعة، حيث خسرها الحزب الحاكم لأول مرة منذ بداية المسلس الديمقراطى بموريتانيا.

 

وفى مقاطعة وادان بولاية آدرار تمكن تحالف سياسى يقوده مدير ديوان ولد الطايع والنائب البرلمانى السابق لوليد ولد وداد من كسر شوكة الحزب الحاكم بالمقاطعة، بعد 16 سنة من المكافحة من أجل استعادة الموقع السياسى بالمقاطعة، وهو نصر عده قادة حزب الإنصاف بأنه سرقة مكشوفة للتمثيل، ومصادرة لرأي الساكنة، عبر أفواج القادمين من خارج المرحلين من دوائر داخلية وخارجية لتغيير المعادلة السياسية بالمنطقة.

 

كما تعثر الحزب فى مقاطعة أزويرات بولاية تيرس الزمور، وخسر المجلس البلدى بأطار بفارق مريح، وعاد إلى جولة الإعادة فى نواب أطار، وخسر المجلس البلدي فى أوجفت بشكل مبكر، وعاد إلى جولة الإعادة فى أوجفت ذاتها بعد أن رفض مجمل رموزها الضغط الذى مارسته السلطة، وقرروا مواجهة المرشحين الذين فرضوا من قبل قيادة الحزب فى الإنتخابات الأخيرة.

 

وفى العاصمة الإقتصادية نواذيبو فشل الحزب الحاكم فى إزاحة القاسم ولد بلال من قيادة المجلس البلدي، ولم يتمكن من تأمين أكثر من نائب بمقاطعة نواذيبو، وحضرت أحزاب سياسية موالية وأخرى معارضة إلى جانبه فى كل المجالس البلدية بالولاية لأول مرة.