بنت مكناس : سيدة الأغلبية العارفة بخيوط اللعبة رغم حملات التشويه والإستهداف

حافظ حزب الاتحاد من اجل الديمقراطية والتقدم UDP على موقعه كثانى أحزاب الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، وثانى حزب من حيث النتائج الإيجابية فى النواب والمجالس الجهوية والمجالس المحلية، بعد أسابيع من مواجهة سيف الترهيب المسلط على مرشحيه، وثلاث سنين من التنمر والتحامل على رئيسة الحزب، الوزيرة الناه بنت حمدى ولد مكناس.

الوزيرة بالحكومة الموريتانية وابنة الزعيم السياسي الراحل الوزير حمدى ولد مكناس ، لم تذب كمجمل أبناء النخبة المترفة فى دهاليز عالم السياسة والمال، بل ورثت عرش الحزب والمنصب الحكومى عن والدها الراحل، وكانت بحسب مجمل العارفين بها على مستوى التحدى الذى فرضه اليتم والفراغ الكبير ، بعد رحيل أبو الدبلوماسية الموريتانية وزير الخارجية حمدى ولد مكناس.

لقد أدارت الوزيرة التشكلة السياسية الداعمة لها بعقل منفتح، يعلى من شأن الأنصار والنخب الحزبية المنضوية تحت لواء حزبها، مع المحافظة على تصدرها للمشهد العام، عبر إدارة قطاعات وزارية سيادية، وحقائب خدمية، كانت فى المجمل لصالحها، رغم حملات الخصوم المستمرة فى وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تستقر فى الحكومة من بوابة الشريك الداعم، والمستشار المقتنع بتسيير المشهد من قبل صاحب القرار الأول والأخير فى البلد (رئيس الجمهورية محمد ولدالشيخ الغزوانى).

وقد تمكن حزب الوزيرة الناه بنت حمدي ولد مكناس من حصد ؛ 25 بلدية وحل فر المركز الثانى فى 40 بلدية.

وفى 36 بلدية حصل الحزب على تمثيل معتبر بالمجلس البلدي، وأكثر من 500 مستشاري بلدي على عموم التراب الوطني.

وحصل الحزب على 29 مستشارا جهويا، و10 نواب داخل الجمعية الوطنية.

#زهرة_شنقيط
#تابعونا