السينغال : مقتل 9 من المتظاهرين وقطع خدمة الإنترنت عن البلاد (تأكيد رسمى)

أكدت مصادر سينغالية متطابقة مصرع تسعة أشخاص من المتظاهرين فى أحداث الشغب التى عاشتها البلاد، بعد الحكم الصادر ضد زعيم المعارضة السينغالية "عثمان سينغو"، والتى أدت إلى تعطل الدراسة فى العديد من الدوائر وتوقف حركة النقل فى مدن عديدة، وتضررت أملاك عامة وخاصة جراء الإنفلات الأمنى الأخير.


 

وكانت محكمة سينغالية قد أدانت زعيم المعارضة بالسجن النافذ لسنتين، بتهمة "إفساد الشباب"، بعد شهور من المتابعة فى أكثر من قضية، وهو ما أعتبره أنصاره محاولة لمنعه من الترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة، والتمهيد لمأمورية ثالثة للرئيس الحالى ماكى صال، والذى يحظى بمعارضة متزايدة داخل الشارع منذ سنتين.

 

وقد تحولت ساحة جامعة الشيخ أنتا أديوب وجامعة دكار والعديد من المراكز العلمية والمهنية إلى ساحة معركة حقيقية بين الشرطة والمتظاهرين، الذين ينظرون إلى الحكم الصادر عن المحكمة بأنه "قرار كيدي"، لمنع المعارض عثمان سونغو من الترشح للرئاسيات المقررة 2024.

 

 وتم تسجيل عمليات سلب ونهب وتحطيم للمتلكات العاصمة فى دكار وضواحيها ومدينة "زيغنشور" وبعض المدن الأخرى، بينما تحولت بعض الشوارع إلى ساحة أشباح بفعل القلق المتصاعد داخل الساحة المحلية

 

من جهة ثانية أعلن وزير الداخلية تعليق الوصول إلى شبكات التواصل الإجتماعى (واتساب – الفيسبوك- أتويتر) لتفادى المزيد من الإحتجاجات داخل الساحة المحلية، بعد أحداث العاصمة السينغالية دكار.