بعد إقصائها من تشكلة حزبها المرشحة لقيادة الجهة ؛ بنت بابه : خطاب رئيس الجهة يجب أن يكون المنطلق والنظرة الدونية لمنطقتنا ستتغير

أعربت عضو المجلس الجهوى فى الحوض الغربى عن حزب الإنصاف الحاكم ، والنائب السابق لرئيس الجهة مت بنت محمدو ولد باب عن أملها فى أن يشكل تنصيب رئيس الجهة جمال ولد محمد ، واختيار نوابه الخمسة، بداية لمرحلة جديدة من العمل المشترك، والقيام بتحرك جماعى لإعادة الأمل لسكان الولاية عموما.
ووصفت بنت محمدو ولد باب حضور مشاكل العطش والفقر فى خطاب التنصيب الذى ألقاه رئيس الجهة بالمؤشر الجيد والسلوك الذى يعزز ثقة المواطن بالجهة. وطالبت السلطات المعنية بالتعامل السريع مع المشاكل المستعجلة المطروحة حاليا، ومنها ملف المياه بلعيون، وتمكين الجهات من لعب الدور المنوط بها.
وأكدت عضو المجلس الجهوى مت بنت محمدو ولد باب فى حديث مع موقع زهرة شنقيط تأييدها لما ذهب إليه رئيس الجهة خلال خطابه الأول من ضرورة تجاوز الحزبية داخل المجلس الجهوى، والعمل بشكل جماعى من أجل تحقيق ما ألتزم به كل فرد أو حزب أو كتلة، أمام الجمهور الذى أختاره، وبذل الجهد من أجل تغيير واقع يجب أن يتغير بشكل فورى.
وحول إقصائها من التشكلة الجديدة، رغم وجودها السابق فى المكتب وحجم المصوتين لها فى الإنتخابات الجهوية الأخيرة قالت بنت محمدو ولد باب " ذلك تقدير خاص يعود لقيادة الحزب، تفهمته وتجاوزته فور إبلاغى بالقرار، وربما لديهم مبرراتهم المقنعة للبعض، ولكن الوقت الآن هو وقت العمل، والحزب نال ثقة الشعب عبر فوزه بقيادة الجهة، ويجب أن يستمثر الفرصة الممنوحة، والتأكيد على جدارته بقيادة المجلس الجهوى، والمشاكل الجانية نتاج عقود من تراكم النظرة الدونية لمنطقة معينة (منقطة آوكار) ، وقد تتاح لاحقا الفرصة لتصحيحها، والتعامل بشكل أكثر عقلانية فى المستقبل مع الكل، وتجاوز النظرة المبنية على أساس الإنتماء الجغرافي، والتعامل مع الأمور بمنطق يعلى من المشترك  بدل الخاص".