اختتام أعمال الدورة التكوينية المنظمة لصالح الصحافة الخاصة

اختتمت اليوم الجمعة في نواكشوط أعمال الدورة التكوينية المنظمة من طرف لجنة صندوق دعم الصحافة الخاصة بالتعاون مع المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، في مختلف الأجناس الصحفية، لصالح الصحافة الخاصة.

وتخللت الدورة عدة عروض تطبيقية وأخرى نظرية من طرف خبراء وطنيين حول مواضيع مهمة تتعلق بالإعلام الجديد وتقنيات التحرير الصحفي والصحافة والأزمات والصحافة الاستقصائية والصحافة ومكافحة الأخبار الزائفة وأخلاقيات المهنة، إضافة إلى التقنيات الصحفية في مجال الإخراج والمونتاج.

وأكد رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، الحسين ولد مدو، في كلمة بالمناسبة، أن المشهد الإعلامي في البلد يشهد تطورات متلاحقة تقتضي من الصحفيين العمل الدؤوب على تحيين أدواتهم التي يستخدمونها للقارئ والمشاهد والمستمع، مشيرا إلى أن هذه الدورة تتنزل ضمن سلسلة من مبادرات التكوين التي أطلقتها السلطات العليا من أجل تعزيز أداء الصحفيين.

وبين أن الحكومة حرصت في هذا المجال على توسيع فضاءات الحرية الصحفية الواعية التي تتيح للصحفيين ممارسة عملهم بحرية ومهنية وتؤمن للمواطنين ممارسة حقهم في الإعلام وفي التعبير عن آرائهم وتوطيد دورهم في بناء رأي عام حاضن لقيم النماء والتطور.

وبدوره أوضح المتحدث باسم صندوق دعم الصحافة الخاصة، السيد محمد الحسن السالم، أن الهدف من هذه الدورة هو الرفع من كفاءة وأداء الصحفيين المشاركين، وتملكهم لمبادئ اخلاقيات المهنة، لتمكينهم من مواكبة المستجدات وتحيين معارفهم خدمة لخلق إعلام مهني نوعي.

وقال إن صندوق دعم الصحافة الخاصة ساهم في هذه السنة في التخفيف من الأعباء المادية للمؤسسات الصحفية والاتحادات المهنية، من خلال تقديم مبالغ عينية تشجيعا للمهنية وتكريسا للمؤسسية، وتم توقيع اتفاق مع المطبعة الوطنية يتولى بموجبه الصندوق ما يناهز 80% من كلفة طباعة الصحف الورقية المنتظمة.

ومن جانبه قال المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء السيد محمد ولد عبد القادر ولد أعلاده، إن هذه الدورة التكوينية تسعى إلى تعزيز الكفاءات المهنية لدى المشاركين في التكوين وتزويدهم بالمهارات الضرورية من أجل تطوير أدائهم.

وشكر السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية وصندوق دعم الصحافة الخاصة، على ما بذلوه من جهود وتضحيات من أجل إنجاح هذه الدورة، منوها إلى أن المدرسة تفتح أبوابها أمام جميع الصحفيين.