افتتح الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا (أبرز النقابات الطلابية بالبلد) مساء السبت، مؤتمره العام الحادي عشر بمشاركة أكثر من 300 مشارك من كافة المؤسسات الجامعية وطلاب الخارج، كع حضور بارز لعدد من النقابات الطلابية من قارتي آسيا وإفريقيا.
وشارك فى المؤتمر ضيوف شرف من فلسطين والمغرب والسنغال.
وقال الأمين العام للاتحاد المصطفى سيدي أوبك، إن إنجازات الاتحاد “مشهودة لا تحتاج إلى تأكيد”.
وأضاف ولد سيدي أوبك أن “الاتحاد لن يحيد عن الطريق الذي تركه عليه جيل التأسيس".
وقد أكدت الحكومة الموريتانية على لسان الأمين العام لوزارة التعليم العالى المختار ولد حنده ارتياحها للأجواء التي جرى فيها المؤتمر، وإعجابها بمستوى التنظيم والمسؤولية، واستعدادها للشراكة مع النقابة، لتعزيز الواقع التربوى بالجامعات والمعاهعد الموريتانية، والتحول من منطق المواجهة إلى الشراكة البناءة، والتعبير عن المطالب بشكل عقلانى ومسؤول.
كما أشاد عدد من الضيوف بنضج التجربة الحالية، وضرورة إبعادها عن التجاذبات السياسية، والعمل من أجل خلق مؤسسات نقابية تخدم الطالب بغض النظر عن توجهه أو الظروف المحيطة به، والتعامع القضايا الطلابية بمنطق الشريك الفاعل والقائد للحراك النقابى بكل مسؤولية.