قال رئيس الجمهورية" إن موريتانيا لجميع العوامل اللازمة لتصبح واحدة من الفاعلين الرئيسيين في السوق العالمية للهيدروجين الأخضر وصناعات التعدين الخضراء، وذلك بفضل إمكانياتها الهائلة في الطاقات المتجددة وبموقعها الجغرافي الفريد، ومع احتياطاتها المعدنية الغنية، وخاصة الحديد.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها على هامش جلسة حول الانتقال الطاقوي والهيدروجين الأخضر ضمن فعاليات منتدى البوابة العالمية الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي.
وأضاف رئيس الجمهورية أنه ورغم التطور السريع للطاقات المتجددة، فإن الهيدروجين الأخضر هو الذي يوفر أكبر الفرص الاقتصادية والاجتماعية والبيئية اليوم،. مضيفا" أن كل المؤشرات تشير إلى أنه بدون تطوره على نطاق واسع، فإن هدف مؤتمر باريس للحد من ارتفاع درجات الحرارة حوالي 1.5 درجة، لن يكون ممكنا.
وأكد أنه "سيتم في الأسابيع المقبلة إطلاق دراسة حول البنية التحتية وسيكون لدينا في موريتانيا قبل نهاية العام " code solide" خاص بالهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى سجل هيدروجين أخضر يضمن الشفافية والكفاءة والإنصاف في منح التصاريح.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن غالبية مشاريع الهيدروجين الأخضر بموجب قرار استثماري نهائي تقع في البلدان الصناعية، على الرغم من أن مصادر الطاقة والإمكانات أكبر في البلدان النامية، داعيا إلى أن تساهم مبادرة البوابة العالمية في ضمان أن تحتل القارة الإفريقية موقعا يلبي احتياجاتها وإمكاناتها الهائلة.