قال منتدى آوكار للتنمية والثقافة والإعلام إن الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى إلى الحوض الشرقي (7-9 دجمبر)، هي فرصة لتعزيز التنمية بالمنطقة، عبر إطلاق مشاريع تنموية جديدة، وتسريع الأشغال فى المشاريع القائمة الآن.

كما أنها – بحسب بيان صادر عن المنتدي – فرصة كذلك لتعزيز التعايش المشترك بين كل أبناء الولاية، إذا أحسنوا اقتناص اللحظة، وتعانوا جميعا من أجل مرحلة جديدة، أساسها التضحية من أجل الشأن العام، وإعلاء مصالح السكان على المصالح الفردية.

وهذا نص البيان :

من المقرر أن يبدأ فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني زيارة عمل لولاية الحوض الشرقى يوم السابع من دجمبر 2023  إلى غاية التاسع من نفس الشهر، مرفوقا بالوزير، مدير الديوان المختار ولد أجاي، وعدد من أعضاء الحكومة (وزراء الشؤون الإسلامية ،و التجهيز والنقل والمياه والتنمية الريفية والزراعة والثقافة والتعليم والصحة ومفوضية الأمن الغذائي)، ضمن مساعيه الرامية إلى تسريع وتيرة التنمية بالمنطقة، وتسريع وتيرة المشاريع القائمة فيها، وإطلاق أخرى لصالح المناطق الأقل حظا فى التنمية.

ونحن فى منتدي آوكار للتنمية والثقافة والإعلام إذ نبارك هذه الزيارة، ونتطلع - ككل أبناء المنطقة- لما سيتم الإعلان عنه من مشاريع تنفع الناس وتمكث فى الأرض، لنؤكد على مايلي :

1- ترحيبنا بفخامة رئيس الجمهورية والوفد المرافق له، ودعوتنا الجادة لكافة الأطر والوجهاء والمنتخبين للتعاون والتحضير الجيد للزيارة، والخروج من بوتقة الخلافات الشخصية، لتنظيم استقبال يليق بفخامة رئيس الجمهورية، ويعكس حجم المكانة التى يحظى بها فى نفوس السكان، والتعامل مع اللحظة السياسية بما تمليه من تكتاف وتآلف وأخوة، لضمان الظهور بمظهر يليق بروح التهدئة وبالإجماع الذى دعا إليه عشية ترشحه للرئاسة فاتح مارس 2019، وماكرسه لاحقا من سلوك يعلى من قيم الأخوة والتضامن وينبذ الفرقة والصراع والتدابر.

 2- الدعوة إلى تشكيل لجنة مشتركة من المنتخبين المحليين لتنظيم نشاط سياسي مشترك بعاصمة الولاية (النعمة) يوم الخامس من دجمبر 2023 تحت رئاسة رئيس المجلس الجهوى، وبعضوية نواب الولاية ورئيس رابطة العمد، وممثلين عن الشباب والنساء والوجهاء وروابط الأئمة والمنمين، والإعلان عبره عن ترشيح فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى لمأمورية جديدة.

 3- تنظيم ثلاث استقبالات شعبية بالمقاطعات الثلاثة (أمرج/ تمبدغه/ ولاته)، والحرص على أن تكون الشعارات موحدة وخادمة لما سيعلن من مواقف فى مهرجان النعمة المشترك.

 4- دعوتنا للإدارة المحلية إلى العمل من أجل تجاوز الإنقسام الذى أحدثته الإنتخابات الأخيرة، عبر دعوة كل الأطراف السياسية الفاعلة (أغلبية ومعارضة) لإجتماع تشاوري قبل وصول رئيس الجمهورية ، فالزيارة زيارة رئيس دولة، وليست حملة انتخابية حزبية، ومن المستهجن تكرار أخطاء الماضى، كأن يحرص الرئيس على إشراك رموز المعارضة فى النشاط المشترك (مهرجان مدائن التراث) وتجتهد الإدارة المحلية على إقصاء التيارات السياسية المحلية من التعاون والتحضير والدعوات، وهو مايشوش على نتائج الزيارة وسير الورش التنموية، ورؤية الجمهور لها، أو بعضه على الأقل.

 5- دعوتنا لسكان منطقة آوكار عموما إلى المزيد من التحضير لزيارة الرئيس إلى مقاطعة ولاته، فهم عماد الساكنة والجمهور المستهدف بالنشاط أكثر من غيره، وضحايا الإهمال الذى يحاول الرئيس جاهدا – وكل المحيطين به- إلى وضع حد له، عبر فك العزلة وتوفير المياه وتشجيع التمدرس، وبناء مدن جديدة بالمنطقة، والإنصاف عبر تقطيع إداري جديد، كانت بلدية الباطن أبرز معالمه، وترقية بعض المجالس المحلية إلى مراكز إدارية (أم الحياظ) أمر وارد ومطروح بقوة، ومن الأهمية بمكان أن يتم قبل نهاية العام الحالى على أبعد تقدير، لذا يجب أن يكون التحضير للزيارة والتعامل معها مختلف عما عاشته المنطقة من أنشطة خلال العقود الأخيرة.

والله نسأل التوفيق والسداد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رئيس منتدي آوكار : سيد أحمد ولد باب