باتت حرم رئيس الجمهورية مريم فاضل الداه أول سيدة أولى فى العالم العربى تشارك فى مظاهرة شعبية رافضة للإبادة الحالية بقطاع غزة، وداعية إلى نصرة الشعب الفلسطينى فى مواجهة الإحتلال الغاشم، والدعم الغربى غير الأخلاقى لقتل الأطفال والنساء.
وشاركت حرم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى فى مسيرة شعبية انطلقت مساء السبت 17/11/2023 من مسجد ابن عباس (قلب العاصمة انواكشوط) باتجاه مقر الأمم المتحدة، بحضور مجمل قادة الأحزاب السياسية فى البلد، والعديد من القوى الجمهوية المناهضة لحرب الإبادة الحالية.
وظهرت حرم رئيس الجمهورية مريم فاضل الداه فى لقطات خلال المسيرة مع نساء من حزب الإنصاف الحاكم، وخلفها بعض نواب الحزب البارزين.
كما ظهرت فى لقطات أخرى أمام حاجز نصبته الشرطة أمام بوابة الأمم المتحدة لمنع المتظاهرين من التقدم نحو مكاتب المنظمة الأممية بنواكشوط.
وردد المشاركون فى المسيرة شعارات تطالب بوقف الحرب، وأخرى تنتقد صمت العالم عما يجرى من إبادة لنساء وأطفال غزة.
وكانت حرم الرئيس قد عادت للتو من أنشطة سياسية أشرفت خلالها على تدشين مقار رسمية لبعض الهيئات الحكومية، ضمن برنامج خاص بعيد الإٍستقلال.
واتخذت الحكومة الموريتانية مواقف متقدمة فى سبيل دعم القضية الفلسطينية. وقال الوزير النانى ولد أشروقه – وهو أحد المقربين من رئيس الجمهورية والناطق باسم الحكومة- إن موريتانيا لن تطبع الآن ولا الغد، وأنها ترفض التطبيع لتناقشه مع عقيدة الشعب ومصالح الأمة الإسلامية، وأكد موقف الحكومة الداعم للحق الفلسطينى، والرامى إلى حشد أكبر تعاطف دولى مع الفلسطينيين فى مواجهة حرب الإبادة الحالية.
وأعلنت موريتانيا الحداد ثلاثة أيام مع بداية العدوان، ودانت الإحتلال فى خطابات وبيانات رسمية، وأكدت دعمها المطلق لفلسطين ولحراك أبنائها من أجل الحرية والإستقلال.
وأكد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى على خطورة الوضع القائم، مستغربا كيف صمت العالم فى وجه المجازر اليومية، منتقدا ما آلت إليه المنظمات الدولية من عجز وتقصير، ودعا إلى هبة عربية وإسلامية لدعم صمود فلسطين، ولدعم شعبها الثائر من أجل دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
----------
أبرز رسائل الرئيس فى الذكرى الثالثة والستين لعيد الإستقلال (*)
دون انتظار أو حماية أو تسويف : تقارير الفساد إلي الجمهور وأبطالها إلى الشارع
بعد أشهر من تحييده : هل قرر الرئيس إعادة الثقة فى رجل ألاك القوي؟ / تقدير موقف