دعت أحزاب الأغلبية في موريتانيا، رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى الترشح لمأمورية ثانية ، من أجل مواصلة النهج وتجذير المشروع المجتمعي للذي أرسى دعائمه خلال السنوات الماضية.
جاء ذالك في بيان أصدرته الأحزاب عقب مهرجان نظمته أمس الجمعة،بقصر المؤتمرات القديم في العاصمة نواكشوط، حضره الوزير الأول، محمد ولد بلال ، ورئيس حزب الإنصاف، محمد ماء العينين ولد أييه، ورئيس الجمعية الوطنية ، محمد ولد مكت ، بالإضافة إلى رؤساء أحزاب الأغلبية الرئاسية الأخرى .
وقالت الأحزاب في بيانها "إن موريتانيا شهدت تحولات كبيرة على جميع الأصعدة منذ تسلم رئيس الجمهورية ، محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد، السلطة فيها، تميزت بإحداث تغيير جذري وملموس في حياة مواطنين من خلال العمل على عصرنة المجتمع وتعزيز الممارسة الديمقراطية ودولة المؤسسات والانفتاح على مختلف مكونات الطيف السياسي الوطني.
وأكدت الأحزاب ، أن البلد تجاوز جميع الصعوبات بفضل تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية والذي قالت "إنه جعل من النهوض بالمواطن عامة والأقل دخلا خاصة همه الأول ، مصرا على إعطاء كل فئات المجتمع حقها في العيش الكريم.
وأضافت " أن مكانة البلد تعززت خلال المأمورية الأولى للرئيس ، بطريقة تشهد عليها التطورات الحاصلة في الدبلوماسية الوطنية من خلال الاهتمام الكبير بالقضايا الجوهرية وعلى رأسها دعم الشعب الفلسطيني.
ودعا البيان الذي وقعه 13 حزبا ، "القوى السياسية والمدنية والفاعلين والمواطنين في البلد إلى دعم هذا الخيار من أجل موريتانيا آمنة ومستقرة ومزدهرة.