حراك بولاية لبراكنه قبل زيارة محتملة للرئيس

بدأ أطر ووجهاء ولاية لبراكنه التحضير للزيارة المحتملة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى يوم الثانى عشر من دجمبر 2023، وسط تنافس قوى بين الأطراف المحلية من أجل إظهار المكانة السياسية، وحشد أكبر قدر ممكن من الأشخاص، فى ظل أجواء سياسية تنذر بقرب الإنتخابات الرئاسية بموريتانيا.


 

حلف الوزير مدير الديوان المختار ولد أجاي - أبرز القوى السياسية والشعبية بالولاية – بدأ عدد من رموزه فى التحضير للزيارة، عبر عقد اجتماعات متتالية بالعاصمة انواكشوط، وزيارة المناطق الداخلية (مكطع لحجار ومال) بغية تهيئة القواعد الشعبية بالمنطقة للزيارة.

 

كما شرع أنصار الوزير السابق محمد ولد أسويدات فى التواصل مع قواعدهم الشعبية بعاصمة الولاية (ألاك)، وهو نفس النهج الذى سار عليه حلف مستشار الوزير الأول محمد ولد أحمد شله.

 

ويتوقع أن يبادر أنصار رئيس البرلمان محمد ولد مكت فى شكار بالتحرك من أجل تنظيم استقبال مماثل لرئيس الجمهورية، فى ظل المكانة الكبيرة التى منحت للحلف خلال الإنتخابات البرلمانية الأخيرة.

 

وفى أغشوركيت توجد عدرة أطراف محلية تتنازع الصدارة على واجهة المشهد، كحلف أهل الشيخ عبد الله، وحلف الوزير المعتقل حاليا محمد عبد الله ولد أوداعه، وحلف الوزير المنتدب حاليا لدى وزير الخارجية المصطفى ولد سعيد، ورجل الأعمال الصاعد الشيخ باي ولد أحبيب.

 

 ويوجد حراك مشابهة بمقاطعة بوقي وبابابي، حيث يتوقع أن يتوجه رئيس منطقة انواذيبو الحرة والعمدة با مامادو عبد الله إلى المنطقة فى وقت لاحق.

 

ويقع الضغط بشكل كبير على الحلف الأول (حلف الوزير المختار ولد أجاي)، بحكم تمتعه بواجهة العمل الإداري والإنتخابى والسياسى فى الولاية، بعدما ضمن قيادة الجهة، وأبرز نواب الولاية وأكثرية عمد المنطقة، عدة أقسام محلية للحزب الحاكم، ومجمل فروع الحزب فى آخر تجديد لهياكل الحزب الأبرز بموريتانيا.