وأضاف أحمدو ولد امباله فى تصريح لموقع زهرة شنقيط، أن الحزب شهد خلال السنوات الماضية انسحاب العديد من الأفراد ؛ أصحاب المكانة الانتخابية والسياسية والمالية والتأثير، ومع ذلك ظل الحزب بنفس المكانة والقوة والألق والحضور، لأن الحزب فى النهاية فكرة والأفكار لاتضرر بمواقف الأشخاص،مهما كانت مكانة البعض وموقعه، وهنالك دوما داخلون إلى الحزب ومغادرون.
وقال ولد أمباله ، إن الحزب مقبل على دخول سياسي كبير ، أجلته معركة الأمة الحالية، وبعد النصر وتحرير الأسري ووقف نزيف الدم الغالى، سيدرك الكل أن الحزب بخير ، وأنه قوة مجتمعية تتتعزز وتنتشر وتكبر بغض النظر عن ترخص البعض فى مسار معركة تحرير الوطن من الفساد والمحسوبية والغبن ، أو إقتناعه بخط آخر .