دفعت قوات الشرطة بتعزيزات جديدة إلى محيط قصر العدل بنواكشوط، قبل ساعتين من الإعلان المحتمل عن الأحكام الأولية بحق مشمولين فى ملف العشرية، بينهم رئيس البلاد السابق محمد ولد عبد العزيز، وعدد من أعضاء الحكومة التى أدار بها البلاد خلال العشرية الماضية.

وتمركزت قوات الشريط بمحيط الجامعة والوزارة الأولى، وقرب وزارة العمل الإجتماعى، بينما توافد بعض ضباط الدرك على مقر القيادة الغربية لجهاز الدرك لمتابعة الأمور، وألغى كبار الضباط داخل جهاز الشرطة خطط مغادرة المكاتب مع نهاية الدوام، وسط ترقب لما سيقرره القضاء بشأن المشمولين فى الملف.

وتوافد أنصار المشمولين فى الملف إلى طابور كبير قبالة قصر العدل (الشريط الرابط بين القصر ومسجد ابن عباس) ، بغية الدخول إلى الجلسة الختامية للمحاكمة، وسط حضور أغلب المحامين المكلفين بالدفاع وأعوان القضاة وبعض العاملين فى القصر.

--------------

إحالة 12 متهما في ملف الفساد خلال "العشرية" إلى المحاكمة (أسماء)

دفاع ولد عبد العزيز : هذا مانتوقعه بعد انتهاء مداولات المحكمة (بيان)