قال عدد من أطر "أمريشت آدرس" ببلدية صنكرافه إن التحول الحاصل فى المقاطعة المركزية (مكطع لحجار) يلمسه سكان الأطراف بشكل واضح، وقد أعاد الجيل الشبابى للعمل السياسى ومن بوابة الأغلبية، بعد عقود من الحرمان كانت المحرك الأول لكل المناوئين للسلطة أو المستنكفين عن الشأن العام.
وقال الدكتور الحسن ولد محمد الحضرامى، والدكتور ابراهيم ولد أعمر، والمهندس محمد الأمين ولد حيبل فى حوار مشترك مع موقع زهرة شنقيط على هامش التحضيرات الجارية لإستقبال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى إن شباب القرى الواقعة على خط الأمل بصنكرافه باتوا مندفعين للعمل السياسى بشكل غير مسبوق، ومن بوابة الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية.
وقال ولد أعمر – وهو إطار بوزارة المالية- إن النخبة الشبابية بالمنطقة مجمعة على أن الروح التى يتعاطى بها الوزير مدير الديوان المختار ولد أجاي قبل تعيينه وبعد تعيينه تختلف بالكلية عما ألفته مجتمعات الداخل، من استغلال فى المواسم الإنتخابية وتنكر للحلفاء والداعمين خارج أوقات الصراع السياسى.
وتابع قائلا " نحن اليوم – ومعنا أطر وكوادر بمجمل القطاعات الوزارية – نعمل من أجل ترسيخ مكانة حزب الإنصاف والتمكين له، دون أن تكون لنا مطامع سياسية أو نية لخوض أي إنتخابات، ولكننا مقتنعون بأن نظاما يتعاطى مع الناس بأسلوب مختلف، ويعلى من قيم المواطنة والمساواة جدير بالدعم والإهتمام، وقد ساهم الوزير المختار ولد أجاي بتكوين رؤية إيجابية عن المنظومة التنفيذية الحالية، رغم مشاغله الجمة كمدير لديوان رئيس الجمهورية ، لكنه الإصرار على الإختلاف مع النخب السائرة فى طريق الإنقراض".
ويضيف زميله الدكتور الحسن ولد محمد الحضرامى " علاقتنا بالمختار والحماس الآن إلى جانبه فى استقبال الرئيس واستنفارنا للأهل والجمهور، راجع لما لمسناه من إهتمام بالمناطق التى ننتمى إليها، وخصوصا تلك المناطق الهشة التى كانت خارج حسابات النخب المحلية، لقد رأينا ذلك الإهتمام فى الصحة (مراكز قائمة ومجهزة) وفى التعليم ( مدارس قائمة والتعليم فيها منتظم)، وفى المياه ( شبكات توفر الماء الشروب لكل سكان المنطقة)، وننتظر كقرى أن تصلنا الكهرباء قبل نهاية العام، ولدى أبناء المنطقة ممن يمتلكون الكفاءة والتجربة آفاق واعدة، دون تمييز على أساس اللون أو الإنتماء القبلى، لقد شكل الرجل أحسن سفير لمشروع فخامة رئيس الجمهورية، وأصدق معبر عما تعهد به الرئيس فى الإنتخابات الرئاسية من سعي لتكريس العدل والشفافية والإهتمام بالنخب الشبابية".
ويضيف الثلاثة فى حوارهم المشترك مع موقع زهرة شنقيط" نحن هنا الليلة فى آلاك للترحيب برئيس الجمهورية، ولنعبر بحضورنا وحضور أبناء المنطقة عن كامل الإمتنان له، وهو يرسم ملامح الغد الذى آمنا به، ولنقول لأبرز داعميه ( معالى الوزير المختار أجاي) بأننا سند لكل راغب في الإصلاح ومندفع من أجل تغيير أوضاع الناس نحو الأفضل.