أطار و أجواء زيارة الرئيس المرتقبة / بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدنا

تتوجه الأنظار يوم الأحد مساءً لمدينة أطار،حيث سيحل صاحب الفخامة،محمد ولد الشيخ الغزوانى على أطار و شنقيط ،ضمن زيارة اطلاع و تدشينات ستشمل المستشفى الجديد عند مدخل المدينة و توسعة لشركة التمور و فرع لشركة الأسماك،المتكفلة بتوفير تلك المادة الغذائية الحيوية ،للمواطنين الأقل دخلا،و ذلك مع وضع حجر الأساس لطريق أطار-شنقيط،و هو ما سيتم فى شنقيط ،بإذن الله،ظهر الإثنين 18/12/2023.

و ستشهد المدن المذكورة حركية معتبرة،إبان هذه الزيارة الرئاسية الميمونة،بإذن الله.

 

فى هذا السياق قدمت اليوم مدينة أطار،صحبة المدير العام لميناء الصداقة،السيد سيد محمد ولد محمد عبد الله ولد محم،كما لاحظت تواجد عدة وجوه زائرة بالمناسبة،من بينهم إعلاميين بارزين و غيرهم ،و ذلك فى ضيافة الأخ الكريم الرفيع الخلق،سيد محمد ولد محم.

 

و يتوقع أن تشهد أطار و شنقيط عدة أنشطة تحسيسية لضمان نجاح و تميز زيارة السيد الرئيس يومي الأحد و الاثنين لأطار و شنقيط.17/18-12/2023،بإذن الله.

و لعل المدن عموما فى الداخل بحاجة لجرعات اهتمام تنموي و تحسيسي يزيد من نشاطها و يعالج بعض أوجه الركود و يصل الرحم بين العاصمة،مصدر القرار الرسمي الأول و بقية دوحة الوطن،و فى هذا الصدد تأتى هذه الزيارات الرئاسية الميدانية لزيادة منسوب التنمية و الترابط الإيجابي.

 

و فى هذه الزيارة ،كما أشرت سابقا،ستعطى الإشارة لانطلاقة الأعمال لطريق شنقيط-أطار و هو إنجاز مرتقب سيعزز من تواصل شنقيط و وادان مع عاصمة الولاية(أطار) بل و مع بقية الوطن،إن شاء الله.

أطار فى أجواء الشتاء و مع هذه الأجواء من الاحتفاء بمقدم الرئيس و مع زيادة الأوجه التنموية و الاجتماعية ،مع تدشين المستشفى و توسعة شركة التمور و غير ذلك يشهد جرعة أمل أكبر،و رغم أهمية المستشفى المدشن للتو ،إلا أن المستشفى التاريخي القديم،كان موقعه أقرب لمركز و وسط المدينة و كثافتها السكانية،مما يستدعى إلى جانب تفعيل المستشفى المركزي الجديد استمرار نشاط و دور المستشفى القديم و غيره من المستوصفات داخل المدينة،حتى يكون ذلك رفقا بالضعقاء الذين قد يصعب عليهم التنقل.