قال محمد عبدالرحمن ولد الصبار ، إن موريتانيا كانت سباقة في المواقف الرسمية والشعبية المناصرة للشعب الفلسطيني الشقيق ، بدء بتصريحات رئيس الجمهورية ومواقفه الواضحة والصريحة و بانعقاد جلسة طارئة للبرلمان و بإعلان الحداد و بالحراك الشعبي الكبير المتواصل الذي تقوده القوى المدنية بمختلف مشاربها وتشكيلاتها ، في إجماع تام للجمهورية الإسلامية الموريتانية تجسيدا لواجب الأخوة و الوقوف مع القضايا العادلة .
وأشاد ولد الصبار خلال جلسة خاصة للجنة فلسطين بالبرلمان العربي" بدور البرلمان العربي و اهتمامه بالقضايا العربية تحريكا وتنشيطا وتنسيقا ، وعلى رأس تلك القضايا قضية الأمة جمعاء القضية الفلسطينية خاصة بعد الجرائم التي ارتكبتها ولاتزال دولة الاحتلال حيث كان موقف البرلمان العربي سريعا في تأكيد الوقوف مع الشعب الفلسطيني ضد الإبادة الجماعية الممنهجة من المحتل الغاشم
ودعا ولد الصبار القيادات العربية لمواصلة مختلف الجهود لإيقاف الحرب الظالمة التي تدعمها قوى غربية - المفترض أنها صديقة - دون تردد أو تقية، أو اعتبار للمواقف العربية حول قضيتهم المحورية ومظلوميتهم المشهودة ، فقد نزعت تلك الدول جلباب الحياء و كشرت عن عن أنياب العداء
وأوضح أن من بين تلك الجهود قطع العلاقات الدبلوماسية و تغيير مواقع ومواقف التحالفات و إيقاف قنوات التنسيق مع المحتل وداعميه المصرحين بالدعم ، الممولين لحربه بالمال والسلاح