أقرت الحكومة الموريتانية رسميا مشروع التدخل الخاص من أجل تعزيز صمود سكان الحوض الشرقى، والذي بشر به رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى سكان المنطقة عشية زيارته الأخيرة للولاية (مطلع دحمبر2023).

وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 10 مليارات أوقية، موجه للعديد من الأنشطة الرامية إلى تعزيز صمود السكان والمحافظة على الثروة الحيوانية، وترقية الواقع الصحى بالمنطقة، والنهوض بقطاع التعليم، دون المساس بالبرامج المقررة سابقا فى الميزانية العامة للدولة.

ويتكون المشروع من عدة محاور أبرزها :

• دعم وسائل الإنتاج الرعوية والزراعية والمحافظة على الثروة الحيوانية

• دعم الأمن الغذائي لسكان المنطقة

• تشجيع الإنتاج الزراعي

• تعزيز البنى التحتية الاجتماعية وتحديدا الصحة والتعليم.

ويتكون البرنامج من ستة مكونات أساسية :

1. المياه / وتتألف هذه المكونة من :

• حفر وتجهيز 30 بئرا مزودة بالطاقة الشمسية

• تجهيز 19 بئرا ارتوازية أخري

• إعادة تأهيل 21 شبكة مياه صالحة للشرب

• وإعداد 10 شبكات جديدة صالحة للشرب

1. التنمية الحيوانية/ وتتألف هذه المكونة من:

• إعداد وتجهيز 30 محطة رعوية

• إعداد 50 بئر رعوي جديد

• 40 حظيرة تلقيح

• اقتناء الأعلاف والحبوب

•  

الزراعة / وتتألف هذه المكونة من:

• 400  كلم من السياج لحماية المزارع وتعزيز قدرة المزارعين

• تجهيز 13 سد بواصفات فنية عالية

الصحة / : وتتألف هذه المكونة من:

• بناء 4 مراكز صحية جديدة بالمنطقة

• إعادة تأهيل 9 نقاط صحية

• اقتناء 15 سيارة إسعاف مجهزة بأجهزة تحديد الأماكن

• تجهيز 13 نقطة صحية بالمنطقة

التعليم / وتتألف هذه المكونة من :

القضاء على مدارس الأعرشة

القضاء على مدارس التناوب

القضاء المدارس المبنية بالطين فى عواصم المقاطعات

التموين / وتتألف هذه المكونة من :

دعم متاجر التموين مع إمكانية فتح متاجر جديدة

وتشكل الخطة الحالية أبرز رؤية تنموية يمكن اعتمادها كمقاربة لإنقاذ السكان فى هذه السنة، مع معالجة بعض الإختلالات القائمة منذ فترة.

ويظل حسن التنفيذ والتوازن فى توجيه المشاريع والمتابعة اليومية أبرز ماتحتاجه الخطط الحكومية من أجل الوصول إلى الأهداف المرسومة، وتحويل التزامات رئيس الجمهورية إلى مشاريع تنموية تمكث فى الأرض وتنفع الناس.