اكتسح حزب العدالة والتنمية الإسلامي بالمغرب مراكز التأثير بالمملكة المغربية، وسط حالة من الصدمة بين كبار معارضيه، ممن خسروا مجمل الدوائر التي راهنوا عليها خلال انتخابات سبتمبر 2015.
مركز حزب الاستقلال المعارض (فاس) سقطت بيد العدالة والتنمية، وخرج الأمين العام للحزب "شباط" للإعلام وهو في حالة من الصدمة، قائلا إن جمهوره لم يصوت!.
واكتفى الرجل المشهود له بسلاطة اللسان بالقول إن الانتخابات غير عادلة وغير منصفة.
وقال حزب العدالة والتنمية إن وكيل لائحة "المصباح" بمقاطعة سايس، إدريس الأزمي الإدريسي، أسقطت الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، وهو عمدة العاصمة العلمية.
وفى مدينة الدار البيضاء مركز المال والأعمال بالمغرب اكتسح حزب العدالة والتنمية الجهة بنسبة 51% مما يسمح له بتسييرها بشكل منفرد، واضعا الحد لأزيد من 12 سنة من تسيير حزب الاتحاد الدستوري، في شخص محمد ساجد للدار البيضاء.
وفى مراكش أقصي حزب العدالة والتنمية حزب الأصالة والمعاصرة من واجهة الفعل السياسي بالمنطقة وحكم بالرحيل على عمدة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري.
وفى الرباط بصم الحزب ورفاقه على رحيل آخر رموز الاتحاد الإشتراكى من المدينة، وتقاسم الآخرون الكعكة فيها، بينما لم يحصد الاشتراكيون أي مقعد بمجالسها كافة.