أحرم الحجاج الموريتانيون البالغ عددهم نحو 2750 حاج اليوم السبت 19 سبتمبر 2015، بمكة المكرمة بالحج بعدما أكملوا صلاة الأربعين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة.
وبدأ الحجاج بالإحرام الركن الأول من الحج من بلدة ذي الحليفة ميقات أهل المدينة حيث صلوا ركعتين، بعد الاغتسال ولبس الإحرام، ثم عقدوا نية الحج وبدؤا بالتلبية حتى وصلوا بيوتات مكة.
وفي مكة المكرمة، بدأ الحجيج، فور نزولهم بالعمارات السكنية المخصصة لهم والاطمئنان على أمتعهم، بأداء طواف القدوم وإتباعه، حسب الاختيار بالسعي بين الصفا والمروة وهو الركن الثاني.
وفي اليوم الثامن من ذي الحجة، سينفر الحجيج إلى مخيم منى حيث يبيتون ليلتهم ويغدون، بعد طلوع الشمس، إلى عرفة للوقوف بها، وهو الركن الثالث، وصلاة الظهر والعصر جمع تقديم وتقصير والبقاء بها حتى غروب الشمس ثم ينفرون إلى مزدلفة حيث يصلون المغرب والعشاء جمع تقصير وتأخير.
وفي اليوم الموالي، يوم النحر (10 ذي الحجة)، يرمي الحجيج جمرة العقبة بسبع حصيات مما يسمح لهم بالتحلل الأصغر وهو التحلل من كل محظورات الحج باستثناء النساء وصيد البر.
بعد ذلك، يذهب الحجيج إلى الكعبة لأداء طواف الإفاضة، وهو الركن الرابع والأخير مما يمكنهم من التحلل الأكبر.
وبعد رمي جمرة العقبة، يجب على الحجيج المبيت بمنى ثلاث ليال لغير المتعجلين أو ليلتين للمتعجلين.
وكان الحجاج الموريتانيون الذين يبلغ عددهم 2750 هذا العام قد تلقوا خلال إقامتهم في المدينة المنورة، سلسلة من المحاضرات ألقاها علماء وفقهاء تناولت بالتفصيل أحكام هذه الشعيرة وطريقة أدائها.
ويستفيد الحجيج من تغطية صحية شاملة يؤمنها فريق طبي موفد خصيصا لهذه المهمة
ولم تسجل أي حوادث في صفوف الحجاج ولله الحمد.