اصطدم مؤيدو الانقلاب العسكري في بوركينا فوسو بمعارضي الانقلاب أمام الفندق الذي يستضيف مفاوضات اعادة الحكم المدني للبلاد بوساطة اقليمية.
واندلعت صدامات بينما كانت الحشود متجمهرة خارج الفندق بانتظار النتيجة التي ستسفر عنها المفاوضات.
وكان الوسطاء الاقليميون قد المحوا أمس السبت إلى أنهم على وشك التوصل الى حل قائلين إنهم سيعلنون عن ذلك الأحد.
وقال رئيس بنين توماس بوني ياني، المكلف بالوساطة من قبل تجمع (ايكواس) الاقليمي، السبت إن المفاوضات ستفضي الى اعادة الحكومة المؤقتة التي يترأسها ميشيل كافاندو الى الحكم.
وكانت حدة التوتر قد ارتفعت في بوركينا فاسو عقب قيام عناصر من الحرس الجمهوري باعتقال الرئيس المؤقت ورئيس وزرائه يوم الاربعاء قبل اقل من شهر من موعد الانتخابات الوطنية.
وبعد ساعات قليلة، أذاع ضابط برتبة مقدم بأن الحكومة الانتقالية قد حلت.
وبينما هتف بعض المحتجين يوم الأحد بسقوط الانقلاب وزعيمه الجنرال جلبرت ديندريه، عبر آخرون عن تأييدهم للنظام الجديد.
وقد قتل 10 أشخاص على الأقل واصيب أكثر من 100 على ايدي الجيش في سعيه لقمع معارضي الانقلاب في الايام الاخيرة.
وكانت احتجاجات قد أجبرت الرئيس بليز كامباور على التنحي عن الحكم في بوركينا فاسو بعد أن تولى المنصب لـ 27 سنة.
زهرة شنقيط + وكالات