قال المدون الموريتاني يسلم ولد المقاري إن اعادة هيكلة الجيش وتفكيك وحداته ليس من اختصاص الساسة، وإن الحرس الرآسي وحدة أمن وقتال يحتاجها الوطن مثل حاجته للدرك و الحرس و الجمالة و الشرطة و الجمارك.
وأضاف يسلم فى تدوينة علق بها على أخبار بوركينا فاسو ومطالب بعض النخب الموريتانية " إن دولا عبث الجيش باستقرارها و تراقصت مدنيتها علي نار سلاحه هي اليوم في استقرار مدني بعد أن تغلبت إرادة الوعي المدني فيها إلي مستوي ابعد الجيش عن مظاهر الحياة العامة منصرفا إلي شأنه الكلاسيكي دون أن يفقد طلقة و لا فصيلا ... ( تركيا مثلا ) و لنتساءل -افتراضا- مالذي يمنع الدرك أو الحرس أو كتيبة الصاعقة أو مشاة البحرية أو المظليين من الإنقلاب علي سلطة مدنية منتخبة إذا لم تكن النخب المدنية ترسا يقي الجمهورية ؟".
وتابع قائلا " نحن لا نملك نخبا مدنية و الرئيس المدني الذي أسقطه الجيش ببادرة من الحرس الرئا سي ليس مدنيا خالصا و لم تشكل الإطاحة به مأتما سياسيا في أكبر و أعرق أحزابنا السياسبة و منظمات مجتمعنا المدني."
وختم بالقول " إن الحديث اليوم عن بوركينا فاسو كملاك جاءنا يعلمنا ديمقراطيتنا هو حديث موضوع لم تحسم بالتواتر روايته بعد".