(نواكشوط ـ زهرة شنقيط) ـ احتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم الثلاثاء 29 سبتمبر 2015، دورة تكوينية لصالح وكلاء الصحة العاملين في نقاط العبور الى موريتانيا.
وتهدف الدورة التكوينية المنظمة من طرف ـ وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ـ إلى تكوين وكلاء الصحة القائمين على رقابة نقاط العبور الى موريتانيا فيما يتعلق بالوقاية والكشف المبكر والمتابعة للأمراض السارية بما في ذلك المرض الناتج عن فيروس ابولا وفق القانون الصحي الدولي.
وقال الامين العام لوزارة الصحة احمد ولد سيدى احمد ولد اجه إن تنظيم هذه الورشة يندرج في اطار المساعي المتواصلة للوزارة لاتخاذ كافة الإجراءات التي يفرضها الحد من تأثير الامراض ذات الخطر الوبائي على صحة المواطنين تطبيقا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية والتي تسهر الحكومة على تنفيذها على ارض الواقع.
وأضاف ولد سيدى احمد أن هذه الورشة ستزود المشاركين بالمعارف النظرية والتطبيقية لتحسين التنسيق والتواصل بين مختلف مستويات التدخل والتكفل بالحالات المرضية المشتبه في صلتها بالامراض ذات الخطر الوبائي على مستوى نقاط العبور.
وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا "جان بيير بابتيست" أن المنظمة تعمل مع دول غرب افريقيا على وضع خطة لمواجهة اي ظهور لمرض ايبولا مبرزا ان الحكومة الموريتانية ومن خلال وزارة الصحة اعدت مبكرا بالتعاون مع الشركاء خطة بشأن هذا الموضوع.
وقال "جان بيير بابتيست" إن تنظيم هذه الورشة التي يستفيد منها 30 وكيلا صحيا إضافة الى اشخاص من سلطات الطيران المدني استفادت من دعم فني ومالي من منظمة الصحة العالمية.
واستعرض ممثل المنظمة دور القانون الصحي الدولي والذي هو إطار قانوني من خلاله يمكن لاعضاء المنظمة القيام بعمل وقائي للسيطرة على اي خطر قبل ان يعبر الحدود، مجددا استعداد المنظمة لمواكبة موريتانيا في هذا المجال.