اتهم وزير الصيد الموريتاني المعارضة بأنها مرتبكة ومفككة، وأنها لم تجمع قط على موقف موحد من جميع دعوات الحوار التى دأب الرئيس محمد ولد عبد العزيز على الدعوة إليها خلال الفترة الأخيرة.
وقال ولد أشروقه إن الرئيس مقتنع بالحوار كثقافة، ولا أحد يمكنه أن يفرض عليه الذهاب للتشاور لكنه قرر العودة للشعب من أجل اشراك كافة مكوناته في الأمور المستجدة، وترك الباب مفتوحا للقوى الجادة من أجل التعبير عن رأيها.
وشدد الوزير على حسن الظرف الاقتصادي للبلد، بحيث تبلغ احتياطات البلاد اليوم 866 مليون دولار.
واعتبر ولد أشروقه أن المعارضة التي سيرت انتخابات 2009 رفض الإقرار بنتائجها، قبل أن تغريها مطالب الرحيل في العالم العربي، لكنها حينما فشلت في مساعيها بدأت في تحميل النظام مسؤولية التنصل من اتفاقية دكار، رغم أنها أول من تنكر لها.
وكشف عن وجود تناقض كبير بين وفد المعارضة للحوار وقادة أحزابها، قائلا إن الوفد كان يثني على أجواء الحوار، بينما ترفض الأحزاب بعد كل جلسة وجود أي تقارب أو تفاهم، وتعتبر ما يجري مجرد مهزلة سياسية.