هل يتم تعيين قائد أركان جديد من الضباط الزنوج؟

تتجه الأنظار الآن إلى القصر الرئاسي بنواكشوط لمعرفة القرار الذي سيتخذه الرئيس محمد ولد عبد العزيز بشأن خلافة الضباط المحالين للتقاعد باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسط غياب أي قائد أركان من الضباط الزنوج.

 

ويعتبر اقرب احتمال يلجأ إليه الرئيس هو تعيين عقيد من الزنوج قائدا للأركان الخاصة لرئيس الجمهورية باعتبارها احدي الأركان إلي لايوجد فيها جنرال، كما أن صاحبه ملزم بالظهور في كل المناسبات الإعلامية، مع تكليف الجنرال مسغارو ولد سيدي القائد الحالي للأركان الخاصة للرئاسة بمنصب قائد جهاز الحرس.

 

وفى حالة لجوء الرئيس لهذا الخيار يكون قد أعاد التوازن للجيوش العامة بموريتانيا بعد الرحيل المحتمل للجنرال فلكس نكري، كما يكون قد سمح للحرس بأن يتولي أحد الجنرالات المنحدرين منه قيادته بعد 100 سنة من التأسيس.