انفاذ مرسوم رئاسي بموريتانيا بعد 7 سنوات من صدوره (خاص)

قرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز انفاذ المرسوم الرئاسي القاضي بتعيين الجنرال مسغارو ولد سيدي قائدا لأركان الحرس بعد سبع سنوات من صدوره.

 

وكان تعيين الجنرال البارز مسغارو ولد سيدي علي رأس جهاز الحرس قد صدر ليلة الثالث من أغشت 2008 من طرف الرئيس المعزول سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، لكن الجنرال رفض قبوله، واتصل برفيقه قائد الحرس الرئاسي محمد ولد عبد العزيز مستفسرا عن المراسيم التي صدرت ليلا بتغيير قادة المؤسسة العسكرية بموريتانيا.

 

وقد شكل المرسوم الرئاسي نهاية للنظام شبه المدني الذي قاده سيدي ولد الشيخ عبد الله بدعم من قادة الجيش، واستمر الجنرال مسغارو ولد سيدي في منصبه قائدا مساعدا لأركان الحرس، وعضوا بالمجلس الأعلى للدولة، قبل تكليفه بتأسيس وقيادة جهاز أمن الطرق بموريتانيا.

 

وقد عاد ولد عبد العزيز يوم 1 أكتوبر 2010 لتعيين ولد سيدي قائدا للجهاز خلفا لزميله الجنرال فلكس نكري الذي استفاد من حقه في التقاعد مع ضباط آخرين بالجيش.