تسبب غياب أي توضيح دبلوماسي أو ابروتوكولي للرئيس الغيني الذي زار موريتانيا البارحة إحراجا كبيرا للوزيرة السابقة ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية ماتي بنت حمادي التي حاول الرئيس الغيني مصافحتها جهلا بأعراف وقيم الشعب الموريتاني.
وقد ردت بنت حمادي برفض قاطع أربك المسؤولين الحكوميين، وأثار ارتياحا كبيرا في الأوساط الشعبية، رغم الحرج البالغ الذي تسببت فيه للرئيس ومضيفيه.
ويري البعض أن ضعف الدبلوماسيين الموريتانيين يقف وراء هذه الأخطاء، اذ كيف يمكن لرئيس دولة شقيقة أن يتعرض للإهانة بفعل جهله بمسلمات معروفة لدي الموريتانيين.
لقد كانت ماتي بنت حمادي أبية حينما رفضت مصافحته، وحفظت لنفسها شرفها أمام الجمهور، وللرئيس والعاملين معه وقارهم أمام الشعب الذي لن تقبل خطوة بهذا الشكل في بلد إسلامي محافظ.
لكن يجب أن يعلم العاملون في السفارات الموريتانية أصول التعامل قبل التعيين أو بعده.