الحرس الرئاسي بموريتانيا يعزز من وجوده داخل العاصمة

ولد عبد العزيز أول قائد للحرس الرئاسي يصل السلطة عبر انقلاب عسكري في موريتانيا

 

أمر الرئيس محمد ولد عبد العزيز بتحويل الساحة الواقعة بين المطبعة الوطنية ومقر كتيبة الحرس الرئاسي بنواكشوط إلى مكاتب ومخازن أسلحة جديدة للقوة العسكرية الأكثر تداولا عل ألسنة الساسة في موريتانيا خلال الفترة الأخيرة.

 

وقالت مصادر زهرة شنقيط إن العمل قد بدأ بالفعل من أجل بناء المكاتب والمخازن المذكورة، كما ستكون هنالك مساحات مخصصة لبعض الآليات الكبيرة التابعة للجهاز، وإن الأشغال قد تنتهي فيها قبل نهاية العام الجاري.

 

وتشير الأعمال القائمة في الثكنة العسكرية إلى بعد الرئيس والحكومة من تلبية أبرز مطالب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض، والذي اشترط حل كتيبة الحرس الرئاسي من أجل الدخول في حوار جديد مع الحكومة بشأن بعض القضايا العالقة منذ انتخابات 2009.

 

ويعتبر الحرس الرئاسي بموريتانيا أهم تشكلة عسكرية من حيث التكوين والتسليح داخل العاصمة نواكشوط.

 

وقد تم تأسيسه ابان الرئيس المخلوع معاوية ولد الطايع بداية الاضطرابات الأمنية والعسكرية 1990 ليخلف جهاز الدرك الذي كان يتولي تأمين الرؤساء والقصر بموريتانيا.

 

وتعاقب ثلاثة عقداء وجنرال على قيادته منذ تأسيسه، أبرزهم الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي قاد انقلابين عسكريين، وبات أول ضابط يتولي الرئاسة قادما من وحدة الحرس الرئاسي.

 

وتتميز وحدة "بازب" بالجاهزية والقدرة على الانتشار السريع داخل العاصمة نواكشوط