بعد مرور ثلاثة أشهر علي وفاة الدبلوماسي الكبير محمد سعيد ولد همدي بعد صراع مع المرض، لايزال رفاقه في حراك لحراطين غير قادرين على تنظيم تأبين لأول رئيس للحراك، في فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل.
ولم يعلن الحراك عن أسباب التأجيل المستمر لحفل التأبين، غير أن البعض ربطه بالخلافات الداخلية على الزعامة بين رموز الحراك، ورأي آخرون أن تكاليف التأبين قد تكون السبب في تأجيله أو إلغائه.
ويعتبر الحراك أول هيئة بموريتانيا تتنكر لرموزها بهذا الشكل المقزز.