شكل حفل تنصيب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز محطة سياسية مهمة من تاريخ البلاد،لكنه لم يخل من فضائح كبيرة أثرت عليه وعلي سمعة الرجل والمدافعين عنه.
ولعل هذه أبرز الفضائح:
تجاهل غزة/
لقد سجل التاريخ أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز هو الرئيس الوحيد في العالم حاليا الذي تكلم دون أن يذكر جرحي غزة أو شهداء غزة أو دمار غزة أو إجرام الكيان الصهيوني.
لقد اتضح للعالم أجمع أن قطعه للعلاقات مع إسرائيل 2009 لم يكن من باب القناعة، وإنما تلبية لطلب قطري ليبي مشترك دفع ثمنه من الدولار والدينار.
التغني بالانقلابات العسكرية/
شكل الحفل صدمة للنخب القانونية والدستورية، وهي تري أعضاء المجلس الدستوري يتغنون بانقلاب عسكري فج وقع سنة 2008 ويصفونه بالحركة التصحيحية في وقت يصفه فيه صاحبه بالانقلاب، ويقر بها أغلب أعضاء فريقه الحكومي.
عناق الرئيس أمام الرئيسة/
الغلطة الثانية كانت معانقة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لشمطاء افريقية أمام زوجته وحشد يقدر بعشرة آلاف في انتهاك صريح للشريعة الإسلامية ومبادئها، واذلالا للسيدة الأولي، وتكديرا لصفو العلماء الأجلاء الذين نصبوه رئيسا للعمل الإسلامي بل ورئيسا للإسلام!