اجري رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني صالح ولد حننا زيارة هي الأولي من نوعها لمؤسسة زعيم المعارضة منذ انتخاب القيادى المعارض الحسن ولد محمد رئيسا لها منذ 11 شهرا.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن اللقاء اتسم بالصراحة وكان وديا بين الرجلين.
ويعتبر اللقاء تحول فى تعامل بعض أحزاب المنتدي مع المؤسسة التي يعتبرون أنهم غير معنيين بها، لأنها نتيجة مباشرة لانتخابات لم يشاركوا فيها حتي ولو حلفت حليفا داخل المعارضة.
وظلت مواقف أحزاب معارضة عتيقة مثل حاتم والتكتل من المؤسسة سلبية طيلة الفترة الماضية، وأصر قادة ينتمون لها على عدم الإعتراف بها أو التعاطي معها كشريك فى العملية السياسية، رغم تعاطيهم مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز الفائز فى انتخابات لم يحضروها، والحكومة المشكلة على أساس الانتخابات النيابة التي قاطعوها بشكل جماعي 2013.
لكن ربما تعقيدات المشهد السياسي المعارض وهشاشته الآن، تدفع أحزاب المعارضة إلي النظر للمؤسسة كشريك بعد أن كان صاحبها يتعامل معه وكأنه "منتحل صفة" أو منقلب على شرعية سلفه.