تقول أكثر من تسريبات إعلامية وأمنية في مصر وليبيا أن القوتين المعاديتين للمشروع الإسلامي (السعودية والإمارات) تحضران حالا لعملية عسكرية مصرية في الأراضي الليبية بتمويل مشترك منهما من أجل إنهاء سيطرة الإسلاميين علي بنغازي المعقل الرئيسي للسلفيين والإخوان.
وتحظي العملية بدعم غربي بعد أن باتت القناعة حاصلة لدي أكثر صناع القرار بأن قطاع غزة تزود من ليبيا والسودان بعد الثورة بالسلاح عن طريق السلسلة الجبلية الواقعة علي حدود البحر المتوسط من خلال قوافل آمنة تتجنب المرور بشرق مصر كما كان الحال أيام القذافي.
كما أن السعودية والإمارات يعتبران أن استقرار مصر والقضاء علي الإخوان لن يتم بعد انتصار الإسلاميين في ليبيا وتعثر اسرائيل في مشروعها التدميري بغزة.
وتواجه العملية معارضة قوية من الجزائر القلقة من استعمار غربي عربي لليبيا يهدد أمنها،كما أن تونس قلقة هي الأخرى من انهيار الوضع لتكلفته الإنسانية والمالية لها.