ندوة بالجامعة الإسلامية تناقش دور الإعلام فى مواجهة التطرف والخطاب العنيف (خاص)

 

 

قال أستاذ الإعلام بالجامعة الإسلامية فى لعيون الدكتور أحمد سالم ولد الفاضل إن دور الإعلام من الأدوار الحيوية التي يحتاجها صانع القرار فى مواجهة التطرف العنيف، لأن دور الإعلام فى النهاية هو التثقيف وزيادة الوعي ومحاربة المسلكيات الضارة بالمجتمع والدولة ، وتوجيه سلوك الأفراد والمجتمعات نحو الهدف المرسوم.

 

وقال ولد الدكتور أحمد سالم ولد فاضل إن الإعلام يستخدم بقوة فى ظاهرة الإرهاب وإذكاء نزعات الخطاب المتطرف، وهو مايشكل مصدر قلق لكل المهتمين بالمجال الإقليمي، حيث يضرب الإرهاب بقوة فى المنطقة منذ فترة، وضحاياه فى تزايد مستمر، كما نشاهد للأسف الشديد في بعض المناطق التي تكتوي بنار الإرهاب والتطرف العنيف منذ فترة.

 

وقال "الدكتور أحمد سالم ولد فاضل إن مفاهيم التطرف الفكري معروفة لدي الجميع من أبرزها (رفض الحوار ،والدعوة للعنف ورفض الآخر، وإثارة العنف داخل المجتمعات تحت غطاء الفكر أو السياسة فى بعض الأحيان).

 

وتابع قائلا إن الإعلام هو الوسيلة الأبرز لنقل الرسائل وحمل الخطاب نحو الجمهور، ولذا يمكن القول بأن للإعلام والإعلاميين الدور الأبرز فى تفكيك الخطاب المتطرف ومواجهة سيل الأفكار المتشددة، وتوعية المجتمع بخطر المنظومة التي يروج لها دعاة العنف ورعاة التشدد وأصحاب الطرح المصنف ضمن حدود الخطاب العنيف والإرهاب المرفوض.

 

وختم بالقول "والإعلام إما أن يسهم فى نشر خطاب الفكر المتطرف بشكل مقصود أو غير مقصود ، أو وسيلة لتفكيك هذه الثقافة وكشف خيوطها للرأي العام والمساهمة فى فرض الإستقرار ومحاربة الأفكار الدخيلة".

 

وكان ولد فاضل يحاضر فى ندوة جامعية نظمها المركز الجامعي لدراسات التطرف العنيف اليوم الجمعة بحضور نخبة من الأساتذة والطلاب.

 

#زهرة_شنقيط

#تابعونا