قالت مصادر حكومية مأذونة لموقع زهرة شنقيط إن بعثة الحج الرسمية اتصلت مساء الأربعاء 7-10-2015 على زوجة الحاج الموريتاني الراحل "أبيه ولد صمبيت" وأبلغتها بأنه في نفس المكان الذي اعلن عنه قبل أسبوعين إذا رغبت في رؤيته قبل دفنه كما طالبت بذلك عبر بعض المواقع الإلكترونية والقنوات المحلية.
وقالت المصادر إن زوجة الشهيد ولد صمبيت أكدت أنها ستغادر إلي موريتانيا لأنها باتت متأكدة أنه قد استشهد في تدافع مني، وقد طلبت من الحكومة اتخاذ التدابير اللازمة لدفنه.
وقال المصدر بأن الحكومة اعلنت عن استشهاده بعد التأكد رسميا من المعلومة، لكن الجدل الذي دار بشأنه دفع بها للطلب ثانية من زوجته الحضور للمركز الصحي المذكور من أجل الإطلاع علي جثمانه قبل الدفن.