طالبت المنسقية المركزية بتفعيل مركز العزل المخصص للحالات الخطرة من الحمى القلاعية، والذي سبق وأن تم تحديد مكانه في الرياض لكن دون تجهيزه وفتحه لاستقبال المرضى حتي الآن، مما زاد من اكتظاظ الطوارئ في مستشفيات نواكشوط ورفع من احتمالات نقل العدوى بدل أن تكون مكانا آمنا للعلاج والرعاية الصحية.
واستنكرت المنسقية المركزية " المنسقية المركزية لنقابات الصحة ترك الوزارة الوصية للطواقم الطبية دون استراتيجية متكاملة لمواجهة انتشار الحمى ودون اتخاذ أي إجراءات وقائية تسمح لهم بأداء مهامهم في ظروف مقبولة وآمنة صحيا، وكذلك ترك المواطنين يواجهون مصيرهم دون أي توجيهات أو إرشادات للوقاية في ظل الانتشار الواسع للعدوى".
وحملت وزير الصحة مسؤولية المسؤولية الكاملة عن ما أسمته " التكتم والتستر على الوقائع وتدليس الحقائق على السلطات العليا في البلد التي لم تكن لتألوا جهدا في تحمل مسؤولياتها، لما لمسناه منها من اهتمام بصحة وسلامة المواطنين خلال لقاءاتنا معها".
وقالت المركزية إن هذه "الحميات الموسمية تظهر في بلادنا حالات منها منذ أكثر من ستين سنة، لذا نطالب باقتناء جهاز للتحاليل والكشف عن الفيروسات المسببة لها، خصوصا أن ثمنه أقل من ثمن أجهزة التصوير المقطعي ـ اسكانير- التي وفرتها السلطات العليا في السنوات الأخيرة".
واستنكرت المنسقية المركزية لنقابات الصحة ترك الوزارة الوصية للطواقم الطبية دون استراتيجية متكاملة لمواجهة انتشار الحمى ودون اتخاذ أي إجراءات وقائية تسمح لهم بأداء مهامهم في ظروف مقبولة وآمنة صحيا، وكذلك ترك المواطنين يواجهون مصيرهم دون أي توجيهات أو إرشادات للوقاية في ظل الانتشار الواسع للعدوى