هل احتوت المغرب أحد مستشاري الرئيس؟

قال موقع الصحراء الموريتاني إن مستشار رئيس الجمهورية أحمد ولد أهل داوود ألتقي بالملك المغرب بوجدة نهاية شهر رمضان، وشارك في محاضرات التسلية التي يقوم بها بعض الفقهاء والأئمة للملك باعتباره أميرا للمؤمنين!.

 

ولم تعلن الحكومة الموريتانية أو وسائل الإعلام الرسمية خبر زيارة المستشار للرباط.

 

ويعتبر الأمر بغض النظر عن موافقة الرئيس عليها من عدمها اهانة للأمة الموريتانية، علي أساس أن مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الإسلامية يشكل رمز استقلالية الفقيه بموريتانيا، ومن غير المقبول أخلاقيا أن يقبل بالمشاركة في جوقة الفقهاء أمام "أمير المؤمنين" حتي ولو كانت العلاقات بين البلدين في أعز مجدها.

 

إن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لايمكنه أن يرفع الهاتف ليطلب أدني موظف في الديوان الملكي المغربي بأن يحاضر له أو يقدم له أدني خدمة،فكيف يقبل بمستشاره أن يحاضر أمام "أمير المؤمنين" في رمضان، وأن يلتقيه سرا!؟

 

الأيام القادمة قد تحمل توضيحا للمسألة التي فجر الموقع الموريتاني اليوم.