افتتح وزير الشؤون الإسلامية،سيدي يحي ولد شيخنا ولد لمرابط، رفقة والي كيدي ماغا،دحمان ولد بيروك، اليوم الإثنين بمدينة سيلبابي ندوة فكرية حول مخاطر الانحرافات الفكرية والأخلاقية، تستمر يومين، بتنظيم من هيئة العلماء الموريتانيين. وتستهدف الندوة الأئمة، وتنعشها نخبة من المفكرين والعلماء.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الوزير أن هذه الندوة تندرج ضمن مسعى الحكومة لمكافحة الأفكار المنحرفة التي تتسلل إلى المجتمع وتستهدف ضعاف النفوس، مشيرًا إلى أن هذه الظواهر تتعارض مع القيم الإسلامية الراسخة في المجتمع الموريتاني.
وأوضح أن التحدي يكمن في ضرورة مواجهتها عبر الوسائل الفكرية والأمنية والإعلامية، من خلال تعزيز نشر التعاليم الإسلامية السمحة ودعم قدرات الشباب في تمسكهم بالعقيدة الصحيحة وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الوزير أن رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، أكد في مناسبات عدة على التزام الدولة الصارم بالحفاظ على مقدسات الأمة ورفض كل محاولات اختراق عقيدتها. وأشار إلى أن حماية المجتمع من الفكر المنحرف تأتي في صلب الأولويات الوطنية للحكومة.
ومن جانبه، أشار الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانيين، الشيخ ولد صالح، إلى أهمية هذه الندوة، والتي تهدف إلى محاربة الأخلاق السلبية والقيم الدخيلة، التي تستهدف الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبيّن أن الملتقى سيشمل محاضرات وعروض فكرية بناءة، ستركز على القيم الإسلامية الحقيقية وتحذر من الانحرافات الفكرية التي تضر بالمجتمع.
وفي ذات السياق، أكّد كل من نائب رئيس جهة كيدي ماغا، والي بوبو دياورا، وعمدة سيلبابي، السيد عمر حمادي با، على أهمية هذه الندوة في تعزيز القيم الدينية الأصيلة في الولاية، مشيريْن إلى الدور الهام للمحاظر في تعليم القرآن الكريم والمبادئ الإسلامية.
وفي ختام الزيارة، دشن الوزير محظرة عبد الله بن ياسين النموذجية في المدينة، والتي تساهم في تعليم الشباب والنساء والأطفال القرآنَ الكريم، بالإضافة إلى العلوم الشرعية واللغة العربية. كما دشن مجمعا إسلاميا جديدًا في سيلبابي، وذلك بحضور حاكم مقاطعة سيلبابي، إلى جانب السلطات العسكرية والأمنية في الولاية، وعدد من أطر وموظفي القطاع.
#زهرة_شنقيط
#تابعونا