توقيع اتفاقية للشراكة في مجال التكوين المهني ودعم مدرسة المعادن والنفط والغاز

 

 

 وزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد، رفقة وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف ماء العينين ولد أييه، صباح اليوم في نواكشوط على مراسيم توقيع اتفاقية إطارية للشراكة بين الشركة الموريتانية للمحروقات SMH ووزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، تهدف إلى دعم ومواكبة مدرسة المعادن والنفط والغاز، وتعزيز التكوين المهني في مجالات الطاقة والنفط والغاز والطاقات المتجددة.

وتساهم وزارة الطاقة والنفط بدعم مالي للمدرسة يناهز خمسة ملايين دولار أمريكي في إطار برنامج “دريم”، يشمل تجهيز المدرسة وتزويدها بالمعدات البيداغوجية واقتناء الوسائل التعليمية الحديثة، إلى جانب دعم إعداد المناهج التكوينية وتوفير التأطير اللازم.

وقال وزير الطاقة والنفط في كلمته خلال الحفل إن "التوقع اليوم على هذه الاتفاقية يعكس قناعتنا بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأمثل، وأن تأهيل وتطوير القدرات البشرية يظلّ هو السبيل لتحقيق الأهداف الطموحة التي رسمها فخرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني".

وأضاف أن هذه الخطوة "تُجسد إرادة الحكومة في تعزيز التكوين المهني وتطوير الكفاءات الوطنية، خاصة في مجال الطاقة والغاز والطاقات المتجددة، وهي قطاعات تشكل رافعة مهمة للتنمية ومحركا أساسيا للاقتصاد الوطني."

وتهدف الاتفاقية إلى:
•⁠  ⁠تطوير برامج تدريب متخصصة ومتكاملة لفائدة الطلاب في مجال الطاقة؛
•⁠  ⁠دعم تبادل الخبرات بين المؤسسات المختصة ومعاهد التكوين؛
•⁠  ⁠تعزيز التكوين التطبيقي بما يتماشى مع المعايير الدولية؛
•⁠  ⁠إدراج مجالات جديدة مثل إدارة الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في برامج التكوين.

وتعكس هذه الشراكة التزام القطاعين بتأهيل الشباب الموريتاني وإعداده للاندماج المهني وتزويده بالوسائل النظرية والتطبيقية للمشاركة الفاعلة في المشاريع الوطنية الحالية والمستقبلية، في سياق المقدرات المعتبرة لبلادنا والفرص الواعدة التي تتيحها.