بدأت أصوات الفاعلين في الأغلبية الرئاسية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز ترتفع مرحبة بقرار الرئيس ارسال مئات الجنود إلي اليمن من أجل المساهمة في تحريرها من قبضة الحوثيين.
الناشط بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم أحمد ولد علال كتب علي صفحته في الفيسبوك قائلا " أن ينشر أبناءنا وجنودنا الأمن الاستقرار في إفريقيا ؛ - أو يساهموا على الأقل في ذالك إن صح التعبير - ؛ وسيتضاعف الفخر والإعتزاز إذا شاركوا في تحرير وحماية البلاد العربية والإسلامية من كل من يتربص بها الدوائر".
وأضاف في تدوينة أخري " قرارات الدول لاتخضع لعواطف الأشخاص".
وكان بعض المدونين المعارضين قد شنوا هجوما على القرار المتوقع اتخاذه بشأن ارسال الجنود إلي اليمن، متهمين الرئيس ببيع القوات المسلحة للملكة العربية السعودية مقابل تخفيف الديون الخارجية للبلد.