قررت احدي مسيرات "الشباب أنتم الأمل" القيام بحملة دعائية لصالح بعض الشباب الذين ارتبطوا بها خلال الأسابيع الماضية من أجل إقناع الرأي العام بهم قبل تعيينهم رسميا في المجلس الأعلى للشباب.
ودفعت السيدة بشبابها إلي الواجهة دفعات في برامج مختارة عبر الموريتانية، وسط تصاعد المخاوف لدي الشباب من اختزال الفكرة في تحالف (أطار + بوتلميت) وإقصاء رموز الحراك الشبابي الذين ساندوا الرئيس في مأموريته الأولي واقتنعوا ببرامجه السياسية.
وتحولت فكرة المجلس الأعلى للشباب من رؤية جامعة لأنصار الرئيس إلي ضجة تدور حربها وراء الكواليس بعد أن قرر مقربون من مديرة المسرحية إقصاء رفاق لهم بشكل متعمد.
ويري البعض أن أفضل الشباب تم إقصائه،بينما تحاول المديرة ترميم واجهة المشهد من خلال "تسمين" بعض الشباب إعلاميا عبر برامج حوارية محضر لها، وديكور في الملبس والجلسة.