ولد يحي : مواجهة تونس صعبة، ولكننا قادرون علي الفوز (مقابلة)

قال رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحي إن مواجهة المنتخب الأول بموريتانيا (المرابطون) مع المنتخب التونسي في الدور الثاني من تصفيات كأس العالم "روسيا 2018" صعبة للغاية، ولكنه يؤمن بقدرة المنتخب الموريتاني على تحقيق المفاجئة وكسب الرهان.

 

وأضاف ولد يحي في مقابلة مع إذاعة البحر الأبيض المتوسط (ميدي 1) إنه يتابع بشكل جيد أداء المنتخب التونسي، ويدرك قيمة لاعبيه المحترفين في أوربا والعالم العربى، والتشكلة المحلية من خلال متابعته البطولة التونسية بشكل مستمر، ويدرك أنها المرجحة نظريا للفوز بالمواجهة لدي الجمهور الكروي عموما، لكنه أيضا واثق من قدرة منتخب بلاده على تحقيق انجاز كروي جديد، والعمل من أجل التأهل لدور المجموعات.

 

وتابع قائلا " نحن نمتلك نخبة كروية شابة و ذات أداء جيد، ومحظوظون بجمهور رائع أثبت عند كل مواجهة تعلقه بالألوان الوطنية، ولدينا الدعم المعنوي والمالي الكافي من السلطة العليا في البلد، ومع ذلك سنلعب المباراة بحذر شديد، ندرك قيمة الخصم ومكانته العالمية والقارية، ولكننا في الوقت ذاته نمتلك عزيمة المقاتل في الصحراء، مع قدر كبير من التخطيط الدقيق والتحضير الجيد لنخرج من المواجهة بما يسر الجمهور الموريتاني".

 

وعن أهمية المباراة بالنسبة له، قال ولد يحي إنها ستكون البوابة التي يعبر منها المنتخب الموريتاني إلي عقول وعيون المشاهد العربي، لقد أثبتنا للأفارقة بأن موريتانيا تغيرت بالفعل خلال السنوات الأخيرة، وأجبرنا أعرق دول القارة الإفريقية علي احترام الأرض والجمهور الذي ننتمي إليه، وسنعمل من أجل إيصال رسالة للأشقاء العرب، مفادها أن منتخبا آخر بالعالم العربي اسمه "المرابطون" يمكن المراهنة عليه في مجمل المحافل القارية، وأن موريتانيا الناهضة الآن بسواعد أبنائها، رغم صعوبة الموقع الجغرافي، قادرة علي اهداء العالم تشكلة شابة تتقن لعب الكرة فوق الرمال الزاحفة.

 

وعن طموحه الكروي قال ولد يحي "طموحي هو أن أحقق لبلدي ما يصبو إليه ويستحقه في عالم كرة القدم، أن أؤسس لفرق محلية قادرة علي المنافسة وحصد الألقاب، طموحي أن أصنع قاعدة كروية تمكننا من اختيار منتخب الغد الذي نطمح إليه، مع أن ثقتنا في المنتخب الحالي كبيرة ومستمرة، وأن لانخيب آمال الجمهور الذي دعمنا، والسلطات العليا التي كان لها الدور الأبرز في صناعة المسار الكروي الجديد بموريتانيا".