أعلنت فرنسا عن تقديم مساعدات مالية جديدة قيمتها 300 مليون يورو مخصصة لدعم التنمية بمنطقة شمال مالي التي تشهد اضطرابات كبيرة بسبب الحرب الفرنسية على الحركات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وسيتم دفع هذا المبلغ خلال مدة تتراوح بين منتصف العام 2015 ونهاية العام 2017، ويضاف إلى 300 مليون يورو أخرى قدمتها فرنسا على شكل قروض ومساعدات خلال مؤتمر للمانحين لمالي في أيار/مايو العام 2013 في بروكسل.
و أعلن مصدر دبلوماسي فرنسي أن فرنسا ستقدم 300 مليون يورو لمالي، التي يزور رئيسها إبراهيم أبو بكر كيتا فرنسا الأسبوع المقبل.
وحسب نفس المصدر فإنه "سيكون جزءا كبيرا من هذه المساعدات مخصصا لشمال البلاد" حيث أعلنت حركة التمرد السابقة التي يهيمن عليها الطوارق والمجموعات المسلحة الموالية للحكومة التوصل إلى السلام.
وهذا المبلغ، الذي سيتم دفعه خلال مدة تتراوح بين منتصف العام 2015 ونهاية العام 2007، يضاف إلى 300 مليون يورو أخرى قدمتها فرنسا على شكل قروض ومساعدات خلال مؤتمر للمانحين لمالي في آيار/مايو العام 2013 في بروكسل.
ويزور الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا فرنسا الأسبوع المقبل.
نقلا عن فرانس 24