قال محامي الشباب المعتقلين بعد وقفة "بلد – ينزف" إنه يراهن على قرار قاضى الحكم باعتباره مستقل الإرادة، وحرا فى التعبير عن قناعته، محذرا من أن تكون نهاية الملف الحالي مشابهة لما وقع مع بيرام ولد اعبيدي من ظلم وتعسف.
وقال ولد أبتي فى مقابلة مع قناة المرابطون الخاصة إن ما حصل نكسة للحريات العامة بموريتانيا.
وقال ولد أبتي إن الكتابة على سيارة الوزير " تعبير عن الرأي"، وموريتانيا الآن مخيرة بين أن تكون دولة حريات أو دولة قمع ومصادرة للآراء، مذكرا بأن أسلوب الكتابة علي السيارات والمراكز أسلوب قديمة.
واعتبر ولد أبتي أن هدف الكتابة والتظاهرة هو "ابلاغ الجمهور بخطر الوباء".
وأكد أن الشباب تظاهر بصورة سلمية، لكن الشرطة حاصرتهم واستعملت القوة لتفريق المظاهرة، ثم قامت باعتقالهم، قبل أن تحيلهم للنيابة، التى كيفت الأمر وفق المادة 101 كما وقع تماما مع بيرام ولد اعبيدي ورفاقه في روصو بولاية أترارزه قبل سنة.
وأكد ولد أبتي هشاشة التهم الموجهة للشباب.