قال الإعلامي أبي ولد زيدان إن حزبي "تواصل" و"التكتل" لن يشكلا عائقا أمام ارسال القوات الموريتانية للقتال في اليمن، ملمحا إلي امكانية عقد بعض الأحزاب السياسية لصفقة مع السعودية خلال موسم الحج الأخير.
وأضاف ولد زيدان في تدوينة نشرها علي حسابها " في المعلومات ان احزاب تكتل القوى الديمقراطية و تواصل لن يكونوا -بشكل رسمي- حجر عثرة أمام اتفاق ارسال الجنود الموريتانيين إلى اليمن. لقد سوت العربية السعودية الوضع منذ أسابيع بفضل سياسة الرز."
وأضاف " هل تذكرون الضجة التي قامت أيام حرب موريتانيا ضد مقاتلي القاعدة في مالي وحرب الوكالة عن الفرنسيين كما يحلوا لقادة المعارضة يومها تسميتها!!! هل سمعتم لهم صوتا اليوم؟!!! في موسم الحج تعقد الصفقات!".
غير أن القيادية بحزب التكتل مني بنت الدي سارعت إلي نفي التهمة عن حزبها وقالت في تدوينة قاسية تجاه الصحفي ولد زيدان " أبي ولد زيدان له موانع تمنعه من مهاجمة النظام و له مصالح مع إيران و قناة الميادين فقرر مهاجمة أحزاب المعارضة و اتهامها زورا بأخذ الرشوة و التآمر على الشعب".
وختمت بالقول "يا أبي غض الطرف فمواقف التكتل لن تتأخر ولن تكون فيها دسيسة و لا خسيسة و اللجنة الدائمة تجتمع اليوم على هذا الموضوع و ستكون تدويناتك المسيئة دليل إدانة لك. "
ولم يتمكن أبي ولد زيدان المصاب بالحمي من التعليق علي التدوينة، وحاول بعض نشطاء الساحة السياسية اقناع نشطاء التكتل بالتوقف عن مهاجمته وهو مريض دون جدوي.
فقد رأي مسؤول الإعلام في حزب التكتل سليمان ولد محمد فال أن الحزب لايصدر مواقفه نزولا عن رغبة أحد، سواء كان من "عملاء إيران" أو موالاة الجينرال.
وأضاف " إن موقفنا من الحرب بالوكالة التي تحدث عنها لم يأت من فراغ أو تخمين، وإنما جاء بعد أن تأكدنا من عزم النظام الحالي إرسال جنودنا إلى مهلكة هم في غنى عنها، وحينها قلناها علنا" لا لإرسال ابنائنا إلى حرب لا ناقة لموريتانيا فيها ولا جمل".
ولعلمكم فالتكتل يتابع باهتمام كبير ما أثير من لغط حول اليمن وصفقة للنظام مع السعودية، وقد أجرت اللجنة الدائمة للحزب اجتماعا حول الموضوع ولا زالت جلساتها متواصلة، وسنصدر الموقف المناسب في الوقت الذي نراه نحن مناسبا."
وختم بالقول " نذكر الجميع بأن التكتل لم يعرف عنه عقد الصفقات لا محليا ولا خارجيا، وأنا أتفهم جداااا ما يكتبه البعض لحاجة في نفسه، أو انطلاقا من قياس على ممارساته ونظرته للحياة مع انعدام اشتراك في العلة طبعا."